الأنواع الثلاثة لتقنيات الذكاء الاصطناعي
- الأنواع أو المستويات المختلفة من تقنية الذكاء الاصطناعي تعتمد على مستوى الذكاء المضمن في الروبوت أو الأجهوة أو الأنظمة الفيزيائية أو ما ستفرضها هذه التقنية من تحديات على عالم الواقع الافتراضي،
- من واقع مشاهداتي وقراءاتي ومواصفات المعطيات الحالية واستشرافاً للمستقبل، ستقودنا تقنيات الذكاء الاصطناعي قريباً إلى حياة تتحكم فيها الواقع الافتراضي والمعزز والمُدمج وأخيراً الواقع الممتد مجتمعاً، ليتمكن الانسان من تجزئ قدراته والاستفادة منها في الحياة العامة، وذلك واقعاً حياتياً، حيث ينتفي احداثيات المكان، وصفاً لوجوده....
- أعمل حالياً في صياغة محددات هذا العالم العجيب بمعايير اليوم، من خلال تجزئ توجه الطبقات لتعلم الآلة Machine learning عند تحليل البيانات المجمعة، ومن ثم توزيعها بعدد الشخصيات الإفتراضية (الأفاتارات) وأماكن وجودها.
- عزراً: إن لم تكن الجملة السابقة مفهومة، فذلك لأنها ما زالت تحت الصياغة وفكرة لها أبعادها المخفية لما وراء قدراتنا الحالية، وقد ظهرت أخيراً تقنية الميتافيرس من قبل شركة فيسبوك، وهي عن حياة افتراضية لما وراء الطبيعة، عالم لما وراء الميتافيزيقا.
1) الذكاء الاصطناعي الضيق (Artificial Narrow Intelligence-ANI)
المعروف أيضاً بالذكاء الاصطناعي الضعيف (Weak AI) :-
- كما في الأجهزة أو الأنظمة التي تقوم بمحاكاة جزء محدود جداً من قدرات العقل البشري، كالآلات الحاسبة التقليدية، وما نشاهده في برامج وتطبيقات التواصل الاجتماعي والبريد الإلكتروني وبعض الأنظمة الحديثة.
- نوع من الذكاء الاصطناعي يركز عمله على مهمة واحدة ضيقة فقط. تمتلك مجموعة محدودة من القدرات. وهذا هو الذكاء الاصطناعي الوحيد الموجود في الوقت الحالي.
- وهو النوع الذي يتفاعل معه معظمنا يوميًا، كما في المساعد الآلي في محركات البحث أو الترجمة في Google أو استجابات Siri أو Cortana أو Alexa.
- كلها أجهزة أو أنظمة تستخدم معالجة اللغات الطبيعية، من خلال فهم الكلام والنص باللغة الطبيعية. وتتم من خلال برمجتها للتفاعل مع البشر بطريقة شخصية وطبيعية، بالاستفادة من البرمجة اللغوية العصبية (Natural Language Processing -NLP). الموجودة في روبوتات الدردشة والتطبيقات المماثلة الأخرى.
- وفي العالم الحقيقي، ظهرت روبوت صوفيا (Robotics' Sophia) كأول روبوت تم منحه الجنسية من قبل الحكومة السعودية. على الرغم من أن صوفيا تعتبر واحدة من أكثر الروبوتات تقدمًا، إلا أنها لا تزال نموذجًا أوليًا أو ضعيفاً بالنسبة لأنواع الذكاء الاصطناعي.
- تستخدم أنظمة الذكاء الاصطناعي اليوم في مجال الطب لتشخيص السرطانات والأمراض الأخرى بدقة بالغة من خلال تكرار عمليات الإدراك والاستدلال الشبيه بالإنسان.
2) الذكاء الاصطناعي العام (Artificial General Intelligence -AGI)
أو الذكاء الاصطناعي القوي (Strong AI):-
- يشير إلى نوع من الذكاء الاصطناعي العام ، ما زال مجالًا ناشئًا وتحت التطوير، لأن دماغ الإنسان ما هو إلا نموذج لخلق الذكاء العام. مما يصعب معه أن يكون متاحاً في الأجهزة والأنظمة، أو قادر اً على محاكاة الإنسان.
- كالحوسبة عالية المستوى (High-level computations)، التي تم تضمينها في لعبة الشطرنج.
- برنامج AlphaGo وهو لعبة تم تطويرها بواسطة DeepMind Technologies التي استحوذت عليها شركة Google لاحقًا.
- ومع ذلك يبدو أنه على عكس ما تقدم، سيحدث قريبًا. لأن هذا التأخير بسبب نقص المعرفة الشاملة بوظائف الدماغ البشري حالياً. ولكن البشر يميلون عادة إلى إنشاء تقنيات ستصبح خطيرة على الوجود البشري. وكما أظهر التاريخ هناك عدة محاولات مستميتة في إنشاء وتمثيل الخوارزميات وتكرارها لمحاكاة وظيفة الدماغ، مثل استغلالها في أسلحة الدمار الشامل و الرسائل الضمنية في مخاطبة اللاشعور (Subliminal Messages) . حيث سيتعين على البشر حينذاك قبول العواقب التي سينتج عنها تضمين الذكاء الاصطناعي العام في الأجهزة والأنظمة في حياة البشر.
3) الذكاء الاصطناعي الفائق (Artificial Super Intelligence -ASI)
الأجهزة والآلات التي لها القدرة على محاكاة المشاعر والسلوك كما لدى البشر،
أي القدرة على التعلم والتجربة في اتخاذ القرارات، وذلك وفقاً لبعض العمليات التفاضلية والاستنتاجات الخوارزمية. عن ما يعتقده العالم الآن.
أن (ASI) هو طريق المستقبل. باعتباره وضعاً افتراضياً (Hypothetical situation) ولكن للوصول إلى هذه النقطة والمتوقعة في 2040 سيحتاج إلى أن الذكاء الاصطناعي قد يتجاوز البشر في كل شيء على الإطلاق. أو ستكون التقنية حينذاك أكثر قدرة عن قدرات الإنسان الطبيعي. لأنه سيكون قادرًا على أداء المهام بشكل جيد وبطرق واساليب غير عادية، خاصة في بعض المجالات الحياتية مثل الفنون والمسيقى وعند صنع واتخاذ القرارات الإدارية، وتجاه العلاقات العاطفية والمواقف التي تعتمد على المشاعر والأحاسيس.
بعبارة أخرى سيكون تأثير الذكاء الاصطناعي الفائق للأشياء والمجالات التي يُعتقد أنها قدرات بشرية تمامًا. ومع ذلك، قد يجادل البعض بأن البشر لم يتقنوا بعد فن العلاقات العاطفية، أو كيفية صنع القرارات الجيدة للبيانات التي تفتقد لمقايس المعايرة، قد يحدث ذلك بعد عدة قرون لتعزيز فن المستقبل، حتى يستطيع أن يتغلب الذكاء الاصطناعي الفائق على المجالات التي فشل فيها البشر.
مقتطف من مؤلفي الذكاء الصطناعي
+971507363958